top of page
  • صورة الكاتبTo-Go

عادات و تقاليد دولة تركيا

تاريخ التحديث: ٢٢ أكتوبر ٢٠٢١

عرف الأتراك بكونهم شعب محافظ جدًا على عاداته وتقاليده التركمانية، والعثمانية المتوارثة، فهم يولون اهتماما كبيرا بالضيف، وضيافته، ويهتمون بإعداد الطعام التركي الأصيل، وكيفية تقديمه، ويحترمون الكبار، ويحافطون على أدق التفاصيل، من الاهتمام بغطاء طاولة طعامهم، إلى انتقاء لقب وطريقة الخطاب مع أي شخص.​




تقديم كأس الماء مع القهوة للضيوف

تعود هذه العادة إلى العهد العثماني، حيث كان يقدم العثمانيون الماء مع القهوة عند استقبال ضيوفهم.

ففي حال كان الضيف شبعانًا يمد يديه إلى القهوة، أما في حال تفضيل الضيف الماء، فيفهم صاحب البيت أنه جائع، فيشمر عن سواعده لإعداد المائدة، بهذه العادة صاحب البيت يطعم ضيفه دون أي حرج.

Turkish coffee and water
Turkish coffee and water


تبادل أطباق الطعام

هذه العادة ليست غريبة على المجتمع العربي، وهي عادة تبادل أطباق الطعام بالمناسبات وبغير المناسبات.

تصبح هذه العادة لزاما في حال كان جارك مريضاً غير ذلك فيتم تبادل الأطباق في المناسبات المختلفة و خصوصا في شهر رمضان.

وبالنسبة للطبق الذي يصل من جار لآخر فإنه لا يعود إلى صاحبه فارغاً، بل يجب أن يعيده محملاً بالأطعمة الشهية المماثلة لتلك التي تلقاها.​


روابط الحديث

في بداية أي مقابلة يصافحون غيرهم باليد مصافحة جدية و عند الإنتهاء من هذا المقابلة فعادة لا يصافحون باليد.

عند مقابلة الأهل و الأصدقاء فيتصافحون بالتقبيل إما قبلة واحدة او قبلتين علي كل خد علي حدي. أما مصافحة كبار السن فيقومون بتقبيل اليد اليمني ثم وضعها علي جبينهم فهذا يعتبر احتراما لهم.

عادة إذا دخلت علي اناس مجتمعين اذا لم يلق أحد التحية عليك فيجب القاء التحية علي الاكبر سنا و من ثم الباقي... أما اذا كان تجمع عائلي فقم بإلقاء التحية الي الشخص الاقرب و من ثم علي الباقيين في اتجاه عكس عقارب الساعة.

عند إلقاء التحية اما يقولون التحية الاسلامية "السلام عليكم" او "Nasilsiniz" و تعني كيف حالك؟ و "صباح الخير" Gunaydin "يومك سعيد" "iyi gunler" "سعيد لمقابلتك" "Memnun Oldum".



الألقاب

يتبع الأتراك طريقة خطاب رسمية، لا سيما اتجاه الأشخاص الذين يلتقون بهم لأول مرة، أو الأشخاص ذوي الطابع الرسمي، أو في التعامل مع الكبار، أو في التعامل مع الطرف الآخر، وهو ما يُعد احترامًا واجبًا على كل تركي.

حيث يتم نداء الرجال بإضافة لقب أفندم، أو "بيه"، وهو لقب مستمد من كلمة "بك"، وتعني الرئيس أو الوالي في الزمن العثماني، وكذلك فإنه يتم نداء السيدات بإضافة لقب "هانم" بعد الاسم، وتعني السيدة المهذبة.

وكذلك يستخدم الأتراك صيغة الخطاب الجماعية، بدلًا من الفردية، مثل بدء الحديث بسؤال كيف حالكم، وليس كيف حالك!.



عادات السفر

في حال سفر شخص تركي ، فإن أحد افراد العائلة يقوم برش الملح على كتفه وسكب الماء خلفه بعد ذهابه.

هذه العادة دلالة على ملوحة غيابه، والدعاء بالسفر والعودة بسلاسة وسرعة كما يعود الماء لمجاريه.


احترام الكبير.

يتم التعامل مع كبار السن باحترام تام، عندما تريد الدخول لغرفة، عليك قبل أن تدخل أن تسمح للشخص الأكبر منك بالمرور أولا، ومن طرق الاحترام لكبار السن هو أن تقوم بانحناءة بسيطة عند استقبالهم، الكثير من الأتراك يقومون بتقبيل يد الأشخاص الأكبر سنا، وفي المواصلات العامة وأماكن الإنتظار، دائما ما تجد التركي يعطي الأولوية لكبار السن بالجلوس أو الارتياح أولًا.


شرب الشاي​

يعد الشاي من المشروبات الرئيسية والمحبوبة لدى الشعب التركي، حيث من غير المعتاد ان تجد شخص لا يرغب بشرب الشاي في الضيافة أو لا يرغب بإعادة ملء الكوب.

مضيفك التركي لن يسألك إن كنت تريد المزيد من الشاي، وإنما سيبادر إلى إعادة ملء الكوب من تلقاء نفسه، حتى تطلب منه التوقف أو تضع الملعقة أعلي الكوب.

Turkish tea
Turkish tea


الأحصنة

يعتبر لحم الخيل وحليبه من الأطعمة والمشروبات المفضلة لدى الشعب التركي.

قد يبدو هذا غريباً في عديد من البلدان، لكنه أمر متوارث من الآباء الذين يوصون بلحم الخيل وحليبه لأبنائهم.


​​​

عادات الضيافة ودخول المنزل

احرص جيدًا، وتأكد من احضارك شيئاً معك، عندما تكون مدعوا لمنزل أحدهم، حتى إن أخذت معك زهورا وشيكولاته، فإن ذلك يكفي، ويكون مجديا، والأفضل أن تحضر معك تذكارا أو هدية من بلدك. الفطائر الحلوة والبقلاوة أيضا هدية منتشرة في تركيا، والحلويات.

من العادات اللطيفة في دخول البيت، خلع الحذاء في الخارج قبل الدخول، وحتى لو طلب منك صاحب البيت عدم خلعه فإن هذا الأمر لا يليق عند الأتراك عادة، وهناك عادة عند المضيفين أن يقدموا لك “شبشب” لترتديه بدلا من حذائك.

بروتوكول الضيافة التركية يملي علي المضيف أن يدفع هو ثمن العزومة. كما إن مفهوم تقسيم الفاتورة علي الضيف و المضيف مرفوض تماما. من الممكن ان تعرض علي المضيف ان تدفع الفاتورة و قد ينظر إليها على أنها طريقة مهذبة، ولكن لن يسمح لك أن تفعل ذلك.

أفضل شئ هو أن تشكر المضيف ثم بعد بضعة أيام تدعوه لتناول العشاء في مطعم من اختيارك.

يدخن الأتراك اثناء تناولهم الوجبات ففي بعض الاحيان و غالبا ما قد يأخذ استراحة بسيطة للتدخين او لشري المشروبات قبل البدئ في الطبق التالي.

يتم تقديم الشاي أو القهوة التركية في نهاية وجبة في بعض الأحيان مع الحلويات. القهوة التركية مشروب وطني ويجب أخذ عينات منها على الأقل. وتأتي إما بدون السكر، او قليل من السكر أو الحلو.

القهوة المالحة

من عادات الزواج القديمة في المجتمع التركي و التي لا تزال يطبقها الكثير من الفتيات كاختبار لمدى حب الشاب للفتاة ورغبته في الزواج بها.

عند قدوم أهل العريس لطلب يد الفتاة، تقوم العروس بتحضير القهوة عادية لجميع الضيوف، ما عدا قهوة العريس، تضع في فنجانه الملح بدلاً من السكر كاختبار له.

تختلف نسبة الملح التي تضعها الفتاة في الفنجان، وفقاً لدرجة حبها للشاب وقبولها الزواج منه فإذا كانت كمية الملح قليلة، دلت على موافقة الفتاة على الزواج، وإن كانت كثيرة فذلك يعني عدم موافقتها.

إذا شرب الشاب الفنجان كاملاً من دون أن يبدي أي انزعاج، فذلك يؤكد حبه للفتاة ورغبته في الزواج بها.

في حال أبدى العريس انزعاجاً من القهوة ولم يكمل شربها فذلك يعني فشله في الاختبار، وقد يكون ذلك سبباً من أسباب رفض الفتاة له وامتناعها عن الزواج منه.


عادات الزواج

من عادات الخطبة أن يتم ربط خواتم العروسين بشريطة حمراء للدلالة على ارتباطهما ارتباطاً أبدياً.

في حفل الخطبة، يقوم والد الفتاة أو والدتها بفك هذا الارتباط من خلال قص الشريطة الحمراء، ما يعني موافقة أهل الفتاة على خطبة ابنتهم وخروجها من حياتها الأسرية إلى حياتها الزوجية.


ليلة الحناء

تسبق ليلة الحناء حفل الزفاف، وتتميز بطقوس وتقاليد خاصة، فيقوم أقارب العروس بالفرح والاحتفال وفي نهاية الحفل، يقمن بغناء الأغاني الحزينة، وتذكير العروس بذكريات وأشياء قديمة ليدفعنها للبكاء، كدلالة على حزنها على فراق أهلها.

ثم يُحضر الحناء بصينية خاصة ويدار به حول العروس، وعندما يحين وقت وضع الحناء في يد العروس تأتي أمها لتضع قطعة ذهب في يدها، عندها تفتح العروس يدها ليوضع لها الحناء، وغالباً ما ترتدي العروس في ليلة الحناء ثوباً أحمر مزخرفاً ووشاحاً أحمر يغطي وجهها، ليقوم العريس بكشفه في ما بعد.



الشريطة الحمراء في الزفاف

من عادات الزفاف المنتشرة في كثير من المناطق الريفية التركية، وعند العديد من العوائل المحافظة، وضع شريط أحمر على خصر العروس بعد ارتدائها الثوب الأبيض، فيقوم والد الفتاة أو أخوها الأكبر بلفه حول خصرها كدليل على أن العروس فتاة عذراء.

كما يتميز الأتراك بنوع خاص من الموسيقى والرقص الشعبي، يختلف من منطقة إلى أخرى، تقوم عليه غالبية حفلات الزفاف.


عادات الحداد

يقوم الأهل بقراءة آيات من القرآن على الميت والحديث عن صفاته الحسنة وعن إنجازاته في حياته وتأثيره على من حوله.

لا يقوم أفراد العائلة بارتداء الملابس الملونة ولا المشاركة في أي حفلات أو مناسبات، حتى يزول حزنهم.

كما يقومون بتحضير المأكولات التي كان يحبها المتوفّى والحلويات وتوزيعها على روحه في اليوم الثالث، والسابع، والأربعين، والثاني والخمسين، وفي الذكرى السنوية لوفاته.

ويعود ذلك لاعتقاد قديم لديهم بأن هذه المأكولات والولائم ستصل للمتوفّى كما تصل للأحياء وسيفرح بها.

كما يقومون بوضع حذاء المتوفي خارج المنزل.

shoes
shoes


​إقرأ أيضا:










١٢٤ مشاهدة٠ تعليق

Commentaires


bottom of page